الإسلام عقيدة وشريعة:
المحور الأول: الإسلام عقيدة:
يقوم الإسلام على التوحيد، وهو الاعتقاد الراسخ بأن الله تعالى واحد في ذاته وصفاته وأفعاله، وهذا الاعتقاد هو أساس كل الأديان ومنه الدين الإسلامي.
العقيدة الصحيحة تقوي المرء وتجعله مطمئنا وتقود صاحبه إلى جنات النعيم وإلى سعادة الدارين.
المحور الثاني: الإسلام شريعة:
لا يقتصر الإسلام على الجانب العقدي بل يربطه بالجانب التشريعي ودين الإسلام هو دين شريعة أيضا، وتشريعات الإسلام صالحة لكل زمان ومكنا. ومن تشريعاته المتميزة نذكر قانون الإرث، ونذكر تنظيم شؤون حياة الناس في دينهم ودنياهم.
البداية<hr style="COLOR: #000088; HEIGHT: 8px">
الإسلام دين الوسطية والاعتدالالمحور الأول: الوسطية والاعتدال خاصية إسلامية:
يقول تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا" والوسطية تعني عدم التطرف وعدم التشدد في كل مناحي الحياة فقد أباح الإسلام الرخص في حالة المرض بالنسبة للصائم وكذا المسافر ورفع الحرج عن الأعرج والأعمى ولم يكلف الإنسان إلا بما يطيق، وتشريعات الإسلام ترمي للاعتدال في كل شيء في النفقات في اللباس في الأكل بل وحتى في العبادات، إذ الإسلام يحافظ على نفس الإنسان أولا قبل كل شيء آخر.
المحور الثاني: وسطية الإسلام واعتداله جعلته سهل التقبل والتطبيق:
إن المتأمل لشريعة الإسلام سيلاحظ سهولة تشريعاته وكذا سهولة تطبيقها، فالمسلم ينبغي أن يصلي لربه في أي مكان، ويمكنه أن يتجاوز ما لا يستطيع القيام به، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لصحابته أنتم أدرى بأمور دنياكم. والوسطية تلائم نفس الإنسان وتجعلها مرتاحة، ولهذا نهى رسول الله عن التشدد حتى لا يشدد الله علينا.
البداية<hr style="COLOR: #000088; HEIGHT: 8px">
: آصرة العقيدة أوثق من آصرة القرابةالمحور الأول: آصرة العقيدة:
آصرة العقيدة هي رابطة دينية تعرف الإنسان بربه وتوثق الصلات بين المسلمين، وتربط بين الناس في كل زمان ومكان، وتعتبر من أوثق العلاقات بين البشر وهي تدعو للتضحية في سبيل نصرة دين الله بالنفس والمال.
المحور الثاني: آصرة القرابة:
القرابة في آصرة النسب أو المصاهرة وهي رابطة تجمع الناس وتوحدهم وتساعدهم على تكوين أمة واحدة. إلا أن هذه الرابطة الدنيوية تنتهي بانتهاء الدنيا.
المحور الثالث: آصرة العقيدة أوثق من آصرة القرابة:
إذا تعارضت آصرة العقيدة مع آصرة القرابة، وجب تغليب رابط الدين والإيمان قال تعالى: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما".
البداية<hr style="COLOR: #000088; HEIGHT: 8px">
عالمية الإسلاميقول تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" فدعوة الإسلام هي دعوة لكل الناس، ولاتقتصر على جنس أو فئة أو طائفة إقليمية، تشريعاته صالحة لكل زمان ومكان، ومن تم أخذت عالميتها، فهي لا تختص بمكنا دون آخر ولا بزمان معين. وعالميته هي التي أهلته ليحتل المراتب المتقدمة من حيث التقبل والتطبيق.
البداية